Thursday, March 19, 2015


لماذا يحرم وضع الإسلام  تحت مجهر النقد والتحليل الفكري؟

خلال الحرب الباردة محص الغرب افكار الشيوعين وعقيدتهم ووضعهم تحت المراقبة، ولم يعتبر ذلك عنصرية أو فوبيا من الشيوعية. وانتقدت  أيديولوجيتهم الشيوعية وأظهرت بشاعة قيمهم. ولم يعتبر ذلك عنصرية أو كراهية.
وكان كل ذلك لحماية القيم الديمقراطية من حرية الفكر والضمير والعدالة والمساواة.
وكان كل ذلك لحماية حقوق الإنسان والحقوق المدنية للفرد.
لماذا نحن لا نفعل ذَلِك مع الاسلاميين الذين قيمهم وعقيدتهم ضدّ الحرية والعدالة والمساواة.
لماذا يحرم أن وضع الإسلام تحت مجهر النقد والتحليل الفكري؟
لماذا يحرم التسائل عندما قيمه لا تتوافق مع القيم الديمقراطية والإنسانية؟
لماذا يواجه المسلمين عقوبة الإعدام إذا ما تركوا الإسلام؟
لماذا يتهم تاركوا الاسلام بالارتداد والكفر وليس لهم حق الوجود كمسلمين سابقين في مجتمعهم؟
لماذا هم منبوذين لرفضهم التعاليم الإسلامية أو لتركهم الإسلام؟
لِماذا غير مسلم يتهم بكراهية الإسلام والتشهير به إذا  قال "محمد ليس نبيا من الله"؟
 هذا أمر مثير للسخرية. لأنه إذا كان يعتقد أن محمد هو نبي من الله لصار مسلما لكنه ليس كذلك.

Show less

No comments:

Post a Comment