الحكومة السودانية كانت بحاجة لاتهام الدكتورة مريم بجريمة اخرى لتبرير سبب اعتقالها
أدركت الحكومة الإسلامية في السودان أن تنفيذ قانون الردة صار احراج للإسلام ولهم دوليا خاصة بسبب الطريقة التي عاملوها بها ولأن القانون غير منطقي وغير عادل.
لانه لا يمكن إجبار شخص على الاعتقاد والإيمان في الله إذا كان لا يرغب في ذلك. الاعتقاد والإيمان يجب أن يأتي من القلب وإلا فإنه سيكون نفاق. إذا كان الخالق يرغب في فرض الإيمان علي الكل، لكان من الأسهل علية بكثير خلقنا كروبوتات "رجال الألين"بدل ان يعطينا حرية الاختيار.
الحكومة السودانية كانت بحاجة لاتهامها بجريمة اخرى لتبرير اعتقالها بلا حرج دولي.
لانهم يرغبون في إذلالها وقمعها ومعاقبتها لعدم اعتناقها الدين الاسلامي .
أم بريئة لم ترتكب اي جريمة ولم تصب احد بأذى. جريمتها الوحيدة انها لا ترغب ان تكون مسلمة.
No comments:
Post a Comment